الاثنين، 7 ديسمبر 2009

عبد الله بن يونس : يعود الى الابداع ويكمل ملحمته " نجمة سما " بعد12 سنة


نِجْمِة ْ سْمَا (2)
بقلم عبدالله بنيونس
( ملاحظة: عدت بعد 12 سنة إلى إكمال الملحمة، بعد التشجيع الذي لقيته من الأصدقاء. و أظنها ستكون ملحمة طويلة لأنني سأحكي فيها ملحمتي كإنسان يخوض صراع الحياة، و إذا كانت الملحمة تسرد الأعمال البطولية الخارقة التي يخوضها بطل خارق، فإن ذلك البطل ما هو إلا الإنسان في صراعه، و في بحثه الدائم عن قيم تجعل حياته أجمل. حتى إذا كان ذلك في مستوى الخيال و الحلم. )
بَعْدْ السْنينْ تـْعَدّْتْ
و المَلـْحْمَه من وَقـْتـْها ما تـَمِّتْ
زَعْمَه اللـِّي مْشْتْ وْ وَلـِّتْ
خَلـِّتْ وْراها الهَمْ و الأحْزانْ؟
هَزِّتْ مْعاها الرُّوحْ وَلاَّ خَلـِّتْ؟
ولاَّ الشّعْرْ بَعْدْها ما كانْ؟

لامُوا عْلـَيَّ صْحابـِي
قالـُوا عْلاشْ الشّعرْ عَنْدِكْ خابـِي؟
غـِيرْ قـُولْ يا قـَوَّالْ ولاَّ صابـِي؟
تِعْبـِدْ النـِّجْمَه في السْما سَهْرانْ؟
وْ كي تـْفارْقِكْ تـُقـْعِدْ مْرِيضْ وْ هابـِي
و الشّعرْ نارُو مْدَخـْنَه دُخـَّانْ؟

وَلاَّ القـَرِيحَه ماتِتْ؟
و الشّعْرْ في قـَلـْبِكْ أيَّامُو فاتِتْ؟
ولاَّ قـْلِيبـِكْ ماتْ ولاَّ سابـِتْ؟
ولاَّ الكْلامْ ما عادْ فيهْ أوْزانْ؟
ولاَّ الزْمانْ الكَلـْبْ فيهْ نـْوابـِتْ
تـُقـْتِلْ القـَمْحْ وْ تـُزْرُعْ الزِّيوانْ؟

وَاشْ بـِيهْ بـِيرِكْ شايِحْ؟
و الما مْتاعِكْ وِينْ رِيتـُو سايـِحْ؟
ولاّ الرُّوحْ ما عادْ فيها قـْرايـِحْ
تـْفـَجِّرْ الشّعرْ يْهَرْهِرْ الوِدْيانْ؟
ولاّ العُودْ كْبِرْ فيهْ سْوايـِحْ
نـْخـَرْها العْمُرْ وْ دَبْ بـِالبـِهْتانْ؟

ولاَّ النـْسا ما عادْ فـِيهِمْ مُهْرَهْ؟
تـَامِّة ْ الزِّينْ وْ راشـْدَه بالوَهْرَه؟
تـْجِيبْ الدْوا للرُّوحْ كيفْ الزَّهْرَه
تـْرَجِّعْ القـَلـْبْ صْغِيرْ فيهْ أمْحانْ؟
كي تـْدُورْ بيهْ تـْشـَعْلـُو كِالجَّمْرَهْ
وَ تـْزِيدْ تـَحْرِقْ فيهْ بـِالكَيَّانْ؟

تـَحْفِرْ البـِيرْ غـْرِيقـُو
تـْغـَرِّقْ عْلِيهْ حَتـَّاشْ تِلـْقـَى زِيقـُو
تـْرَجِّعْ الما لِطْرِيقـُو
يَنـْهِرْ يْفِيضْ يْهِيلْ كِالطُّوفانْ؟
وْ يَرْجِعْ الشِّعْرْ يْبانْ ليهْ بْرِيقـُو
يْثـُورْ الصْبَيْ الـْوَسْمْتـُو يَقـْظانْ؟

هاذَاكْ قـُولْ صْحابي
سُؤالْ في سؤالْ غِيرْ جْوابي
قـَالـُوهْ دِيمَه دْخـَلْ بـِينْ جْنابي
هَدْ السْجونْ وْ هَدْها هَدَّانْ
حْرَقْ الكْبـِيدَه رَدْنِي لِشْبابي
سْجونْ القـَرِيحَه فـْلِقـْتـْها فـَلـْقانْ


نجيبْ يا بَرْقاوي
يا صِيدْ دامي زْهيرْ ديمَه داوِي
راجِلْ عْليكْ كـْلامْ ديمَه قـَاوي
يْخافـُوهْ طرْحَه يِهْمْزُوا هَمْزانْ
يِتـْمَسْكْنـُوا يـِتـْمَعْشُوا بـِِرْشاوي
يْذِلـُّوا الشْعُوبْ وْ يَقـْبْضوا لـَثـْمانْ

وْ سامي كـْبـِيرْ وْ شامِخْ
في مَوْقـْفـُو دِيمَه صْحِيحْ وْ راسِخْ
سَمَّاعْ شِعْرْ عْلِيهْ دِيمَه شَايـِخْ
فـَهَّامْ يـِفـْهِمْ يُوزْنـُو وَزْنانْ
نـَبِّهْتْ فِيَّ غـُولْ رِيتـُو دايـِخْ
رَدِّيتـْني لِقـْرِيحْتي رَدَّانْ

و عْلِي وْلِيدْ الصَّحْرا
راجِلْ عَقـَلْ وْ عِلـْمْ عَنـْدُو وَهْرَه
وْ سَفـْرَه وْ سَفـْرَه وْ جَوْلـْتِينْ وْ سَهْرَه
وْ من ثـَمْ خـُضـْنا في الحْدِيثْ ألـْوانْ
الحُرِّيَّه و التـَّنـْوِيرْ عَنـْدُو فِكـْرَه
فيها الدْوا لِعْلاجْ ها الأوْطانْ

يا عْلِي نـْسِيبـِي الغالِي
و اللهْ يـِشْهِدْ وَحْشـْتِي و احْوالي
مِسْتاحْشُو مِسْتاحْشُو في بالي
وْ هاذَاكْ خـُويا بْعِيدْ في عُمانْ
نِتـْفـَكـْرُو وْ نِتـْصَوْرُو في خـْيالي
وَ غـْرِسْتـْلو بينْ الظْلـُوعْ جْنانْ

وَصْلاحْ بن عيّادْ عِشْرَه طْويلـَه
وْ تـَعْرِفْ لـْيالِي الشّعرْ و التِّهْويلـَه
وْ تعْرِفْ لـْيالي الحُبْ لِيلـَه بْلِيلـَه
وْ تـَعْرِفْ معاها الخوخْ و الرُّمّانْ
وْ تـَعْرْفْ الطُّفـْلـَه الثـَايْرَهْ و جْمِيلـَه
وْ تـَعْرِفْ جْنـُونُو وْ هَبْلـْتـُو يَقـْظانْ


وْ تـَعْرِفْ الدُّهْنْ وْ خِدْمْتـُو المِقـْدِيَّه
وْ تـَعْرِفْ النـِّجْمَه العاشْقـَهْ المِضـْوِيَّه
وْ تـَعْرِفْ مْعاها ثـْنِينْ فـَرْدْ ثـْنِيَّه
نـَوْيَاكْ خِيوَه شَقـْنا شِيطانْ
قـْتِلـْناهْ و رْمِيناهْ في مُخـْلِيَّه
مْشِينا الطْرِيقْ رْفاقْ في لـَزْمانْ

وْ تـَعْرِفْ اخـَّيِّكْ مَرْضـْتـُو مِقـْضِيَّهْ
و ايَّامْ سُودَه عادِيَه مِعْدِيَّه
وْ قِدَّاشْ ما مَدِّيتْ لِيكْ يْدَيَّ
وْ ما تـْرَكـْتـْنِيشْ نـْطِيحْ في النـِّسْيانْ
رَمِّمْتْ رُوحي حْمِيتْ منْها شْوَيَّه
وْ حَجْرَه حَجْرَه بْنِيتـْني بَنـْيانْ

وْ عادِلْ نـْظِيفْ وْ دَمْعَهْ
نـْهارِينْ كانِتْ رْواحْنا مِجْتـَمْعَه
عَدِّيتْ نـَوْياكْ خـْمِيسْ وْ جِمْعَه
وْ حاوِرْتـْني في هْمومْ ها الإنسانْ
وَ ضـْوِيتْ في لـَيَّامْ كِيفْ الشـَمْعَه
نـَحِّيتْ عَالمَكـْنـُونْ كـُلْ ادْرَانْ

وْ مُحمّدْ العيّادي
يا وِلـْدْ وَطْني وْ تـُرْبْتي و اجْدادي
و ابْطالْ في التـَّاريخْ ديمَه تـْنادي
يا وْلادْ تـُونسْ آهْ يا شـُجْعانْ
وْ كانْ النـِّضالْ قـْديمْ فـِكـُمْ بادي
وْ حشّادْ يـِبْقى حُرْ كـُلْ زْمانْ

كيفْ جـِيتـْنا بالمَرْصِدْ
رَدْ الحْيا في ارْواحْ قـُرْبـِتْ تـِخـْمِدْ
خـَلـَّى النـّاسْ تـِكـْتِبْ وْ تـَقـْرا وْ تـِشـْهِدْ
وْ تـَحْكي عْلى اللـِّي يْصِيرْ في لـَوْطانْ
رَدِّيتْ لـَيَّ الشِّعْرْ يا مُحمِّدْ
و سْقـِيتْ رُوحي بْحُلـْمِكْ المِزْيانْ


ما نِيشْ فِيكـُمْ نِشـْعِرْ
وْ مانِيشْ ناوِي بْحُبْكِمْ نِشَّهْدِرْ
لكنْ شْهادِةْ حَقْ فيها نْعَبِّرْ
عْلى اللِّي حْيـِيتُوا بـِيهْ ها الإنـْسانْ
و زْرَعْتـُوا في الرُّوحْ زَرْعْ مْجَدِّرْ
وْ هذا نـَوّارُو و الثـْمَرْ يْبانْ

هَاذي تـَحِية ْ صْحابي
كِي نـَحْتـَفِلْ بْعَوْدْتِي لِصْوابِي
و نـْقـُولـْهُمْ يا باقـْيـينْ حْبابي
بَعْدْ اللـِّي راحُوا وْ ذِكـْرْهِمْ ما بانْ
مزَّالْ مِنـُّو في القـْلـُوبْ خـْوابي
مِكـْمِي مْخـَبِّي بْعِيدْ عَالنـِّسْيانْ

وْ من ثـَمْ قـُلـْتْ نـَرْجِعْ
للشـِّعرْ أرضي نـَحْرِثْ نـْخـُطْ وْ نـُزْرُعْ
نـُزْرُعْ الوَرْدْ يـِكـْبـِرْ يْهِيجْ وْ يـِفـْزِعْ
نِسْقِي الأمَلْ يْمِدْ لِيهْ اغـْصانْ
نـْقـُولْ القـْصايِدْ حامْيَه و تـْصَدِّعْ
بَنـْيْ الظْلامْ تـْهِدْ ليهْ اركانْ

ها المَلـْحْمَه نـْكـَمِّلـْها
نـْسَطِّرْ سْطَرْها وْ نـُنـْقـُشْ مْفاصْلـْها
وْ نـَحْكِي عْلى بْلادِي مْشِتْ بْهَلـْها
تونسْ بْلادِي زِينِة ْ البـِلـْدانْ
و نـْقـُولْ للتـَّارِيخْ هايْ عْلِلـْها
نِخـْدِمْ بْلادِي خِدْمِة ْ الفـَنـَّانْ

مَزّالْ شِعْرْ يـِبْهِجْ
وْ مَزَّالْ بَرْشَه في الجْواجِي يـِسْرِجْ
وْ مَزَّالْ بَرْشَه ابْياتْ صُبْحْ مْبَلـِّجْ
وْ مَزَّالْ فِيَّ جْنـُونْ وْ عُنـْفـُوانْ
وْ مَزِّلـْتْ نـَعْزِمْ نـْقـُولْ شِعْرْ يْهَيِّجْ
عِرْقْ الحْيا في قـَلـْبْ كـُلْ انْسانْ


مَزَّالْ ثـَمَّه زْغـَابـِي
حْرُوباتْ و صْراعاتْ فيها جْوابـِي
نـُنـْظُمْ عْلِيها نـْحِلْ بـِيها ابْوابـِي
نـُنـْشُرْ افـْكاري تـْرِنْ في لـَوْذانْ
تـُوصِلْ ارْواحْ الطَّايْحَه في زْوابـِي
تـْهِزْ العْقـُولْ لـْيـِفـْهْمُوا فـَهْمانْ

مَزَّالْ ثـَمَّه عَرْكـَه
مْشـُومَه وْ مُرَّه مْخـَلـْطَه مِشـْتـَرْكـَه
فيها الفـْنـَا و المُوتْ عَمْلـُوا شـَرْكـَه
ضِدْ الحْيا المَزْرُوعَه في لـَبْدانْ
ضِدْ العْقـَلْ ضِدْ العْمَلْ و الحَرْكـَه
ضِدْ الأمَلْ و الحُلـْمْ في الأكـْنانْ

ضِدْ الشـّبابْ الـْيـِكـْبـِرْ
يـِلـْقـَى في وِجـْهو كـُلْ بابْ مْسَكـِّرْ
بْطالـَه وْ عَطالـَهْ وْ طُغـْيانْ وْ تـَجَبُّرْ
جَهْلْ وْ تـَخـَلـُّفْ سْكِنْ كـُلْ مْكانْ
قـْوادَهْ وْ تـَسَلـُّقْ كـُلْ عْزِيمَه تـَقـْهِرْ
فـْسادْ وْ رَشـَاوِي مْعَشـِّشْ وْ مِطْمانْ

مَزَّالْ عُودِي اخـْضِرْ
وْمَزَّالْ بَدْنِي حَيْ يْحِسْ وْ يُشْعُرْ
وْ مَزَّالْ دَمِّي في العْرُوقْ يْهَرْهِرْ
وْ مَزَّالْ قـَلـْبـِي ساكـْنـُو شِيطانْ
وْ مَزَّالْ عَقـْلِي حُرْ مُوشْ مْحَجِّرْ
وْ مَزَّالْ عَنـْدِي قـُولْ فِيهْ افـْنانْ

وْمَزَّالْ عَظْمي مْعَمِّرْ
وْ مَزَّالْ لـَحْمِي طْرِي مُوشْ مْقـَبِّرْ
وْ مَزَّالْ عَنـْدِي عِينْ بـِيها نـُخـْزُرْ
وْ مَزَّالْ عَنـْدِي فـُمْ فِيهْ لـْسانْ
يَنـْطِقْ يْقـُولْ يْصِيحْ دِيمَهْ يَهْدِرْ
يَصْدِحْ يْصِيحْ يْقـُولْ انا إنـْسانْ


عَنـْدِي حْقـُوقْ نـْعَبِّرْ
وْ عَنْدِي حْقـُوقْ نـْعِيشْ كي نِتـْحَرِّرْ
حَقـِّي أمَلْ حقـّي عْقـَلْ يْفـَكـِّرْ
حقـّي عَمَلْ كـْرِيمْ لِيهْ اثـْمانْ
حَقِّي آرائي حُرْ كيفْ نـْعَبّـِرْ
وْ حقـِّي وطنْ نـْعيشْ فيه انسانْ

حقِّي حْكـُومَه تـِخْدِمْ
تـِحْمي القانـُونْ تـْخـَلـِّيهْ يَعْلى وْ يُحْكـُمْ
وْ حَقـِّي النـّاسْ الكـُلْ لِيهْ تـْسَلـِّمْ
لا عادْ حتَّى حَدْ عْظِيمْ الشـَّانْ
وْ لا عادْ يَعْفِسْ عَالـْقانونْ وْ يـِسْلِمْ
لا وْزِيرْ لا مُدِيرْ في الدِّيوانْ

حَقـِّي قـَضاء مِتـْهَمِّمْ
نـْظْيفْ وْ نـَزِيهْ بْعِيدْ عَاللـِّي يُحْكـُمْ
يْقاضِي السّارِقْ و المُرْتـَشِي و المُجِرِمْ
حتى وَ لـَوْ يْكونْ مِالأعْيانْ
خـَلـِّي المُواطِنْ يْذ ُوقْ العَدالـَهْ وْ يـِنْعِمْ
يـِزِّيهْ راهُو تـْعِبْ مِالأَمْحانْ

حَقـِّي مَجالِسْ لـَيَّ
تـْمـَثـِّلـْنِي بـِالحَقْ مُوشْ مْزِيَّه
مَجْلِسْ إدارَه وْ مَجْلِسْ بَلـَدِيَّه
وْ مُسْتـَشارِينْ وْ مَجْلِسْ بَرْلـَمانْ
وْ مَجْلِسْ وِلاَيَهْ وْ لـَجْنـَه ثـَقـَافِيَّه
وْ مَجْلِسْ القـَرْيَه وْ هَيْئِة ْ المَهْرَجانْ

حَقـِّي تـَعْلِيمْ يْعَلـِّمْ
وْ حَقـِّي وْزارَه تـْقِدْ التـَّعْلِيمْ وْ تِفـْهِمْ
وْ حقـِّي برامِجْ باهْيَه و تـْفـَهِّمْ
تـْنـَحِّي الظْلامْ و الجَهْلْ مِالأذ ْهانْ
وْ حَقـِّي وْلِيدِي يـِكـْبـِرْ يْزِيدْ وْ يـِفـْهِمْ
يْفـَكـِّرْ بْعَقـْلـُو يْشـُوفْ فيهْ عْيانْ


حَقـِّي صَحافـَه شْرِيفـَه
وْ حَقـِّي جَرَايِدْ واعْيَه و نـْظِيفـَه
وْ حَقـِّي إذاعَه تـْبَطِّلْ التـَّخـْرِيفـَه
وْ حَقـِّي تـْلافـِزْ تـْقـُولْ عَلـِّي كانْ
يْهِزُّوا الرِّسالـَه وْ يـِخـْدْمُو الوَظِيفـَه
يْقـُولـُوا الحَقـَايـْقْ لا كِذ ْبْ لا بُهْتانْ

حَقِّي نَقـْلْ مِطَّوِّرْ
وْ حَقـِّي الكارْ الصَّفـْرَا تِتـْغـَيـِّرْ
وْ حَقـِّي الفـْلـُوسْ ما تِتـْسْرِقـْشْ وْ تـُثـْمُرْ
تِشـْرِي كِيرانْ جْدِدْ بَرْشـَه مْتانْ
عْلاشْ العْبادْ مْكـَدْسَه في مَحْجِرْ
يا خي المُواطِنْ حْجَرْ ولاّ انـْسانْ؟

حَقـِّي الطْبـِيبْ النـَّافِعْ
وْ حَقـِّي السْبـِيتارْ مْرَتـِّبْ نـْظِيفْ وْ ناصِعْ
وْ حَقـِّي اقـْسامْ مْرَتـْبَه وَ تْتـَابـِعْ
وْ بَرْشَه طُبَّه مْوَزْعِينْ حْنانْ
وْ حَقـِّي مِلـَفْ مَحْفـُوظْ مِشـُّو ضايـِعْ
وْ حَقـِّي مَوْعِدْ قـْرِيبْ في الزَّمانْ

عْلاشْ العْمُرْ يْضِيعْ مِنِّي سْوايِعْ؟
المَوْعِدْ بْعِيدْ وْ في البْدَنْ وْجايـِعْ
وَ نْهارْ اللـِّي نِمْشِي نِلـْقـَى العْبادْ صْرَايـِعْ
شِبَّاكْ واحِدْ و الصَّفْ بـِالدَّزَّانْ
وْ هذا صْغِيرْ يِرْغِي مْرِيضْ وْ جايِعْ
وْ هَاذِي عْبادْ مْلـَوْحَه مِيسَانْ؟

08 - 09 / 12 / 2009
( و البقية تأتي.. )


البشير عبد العظيم-روح رحل حبيبي



بشير عبد العظيم :الرحلة الرابعة - شكيت البحر





الصحبي شعير وبشير عبد العظيم : حبيب زرعلي - معارضة البرغوثي


بشير عبد العظيم : يحن الطير




حوار شعري بين الشاعرة والفنانة جميلة ينعيسى والشاعر البشير عبد العظيم



البشير عبد العظيم يتجلى في الفوار ...ويحضر حضورا ركحيا جديدا ..


ايضا البشير فاجأنا في هذا المهرجان بحضور ركحي قوي جدا بل وغير معتاد ربما لانه شده الى البدايات وهزه الى حنين طفولة جارف لم يقوى بشير على مقاومته كيف لا وبشير عاش الحرمان والفقر بين "غيب مهلهل والبير والشجر" كما يصفها هو نفسه في قصيدته الشهيرة لمباركة ولعل البيئة البدوية للفوار تتناسب مع ما عاشه الطفل المحروم ...لذا اختار قصيدة يخاطب فيها والده الراحل الذي اختار له تلك الطفولة ...يخاطبه بشيء من العتاب الممزوج حنينا ...ردا على سؤاله عن عادات البدوي " يا كبدي مازالش المرحول يشق ...برور بعيدة حق ....ومازالشي في شجرة العادات ورق .....







بشير عبد العظيم : يا بشاير هللي- اجمل قصيدة عن العروبة


بشير عبد العظيم يتحدث عن تجربته الشعرية





الأحد، 6 ديسمبر 2009

يا جمل الجحفة : قسيم

علي لسود المرزوقي : نهاية خائن



علي لسود المرزوقي : مخيم داوود

علي لسود المرزوقي : زيارة العار (حول زيارة السادات الى القدس 1977)

يا والدة : أحمد البرغوثي

حبيبك : بشير بن عبد العظيم

خطط ابيات الشعر بشير بن عبد العظيم

مباركة بشير بن عبد العظيم

نحتاجلك للشاعر البشير بن عبد العظيم

آش لازك ياقلب تتفكرها للبشير بن عبد العظيم

السبت، 5 ديسمبر 2009

نجْمِة ْ سْما بقلم: عبدالله بنيونس

نجْمِة ْ سْما
بقلم: عبدالله بنيونس


( تعليق: هذه القصيدة كتبتها عام 97 عندما كنت أعيش مغامرة عاطفية رهيبة، وأسميها مغامرة رهيبة لأنني سافرت فيها بعيدا إلى أعماق إنسانيتي و إنسانية حبيبتي سفرا يشبه ذلك الذي قال عنه نزار قباني:
الحبّ ليس رواية شرقيـة يتزوّج في ختامها الأبطالُ
و لكنّه الإبحارُ دون سفينة و يقينك أنّ الرّجوع محالُ
و قد أردتها ملحمة شعرية أصوّر فيها تفاصيل تلك المغامرة. لكنني لم أتمكن من إكمالها بسبب موجة من المشاكل حلّت علينا و استمرّت لثلاث سنوات مؤلمة انتهت بنا إلى الفراق. و هذا الجزء الذي كتبت هو مقدمة تلك الملحمة.)
*****

نِجْمِةْ سْمايا بايْتَه بحْذايــا تِلمعْ وْ تضْوي و نورْها ذَبلانْ
تسْمعْ حْديثي تْهِزْ معايا دايا تُصبرْ عْلَيَّ تْوَنّسْ الوحْــدانْ
*****

ها اللِّيلْ لينا صايِرْ
ظلامَهْ وْ صمتهْ عاملينْ سْتايِرْ
زيتونْ بينا دايِرْ
حاملْ ثْمارَهْ زيتْها مَلْيانْ
يشْهِدْ كلامي يْسَطْرَهْ بسْطايِرْ
يحكي عْليهْ يْقولْ عَالوَلْهانْ
*****

ها الليلْ لازِمْ صَمْتَهْ
بَدْرِهْ كاملْ دايْرِهْ عاصِمْتهْ
سُلطانْ في مَحْكِمتِهْ
مْوَشِّحْ مْتَوِّجْ وْ هالتَهْ تَزْيانْ
نْجومْ السْما ناشِرْ عْليها سُلطَه
تُخْزُرْ قْداهْ تْقَدِّسْ السُّلطانْ
*****

و نْجيمْتي مَخفِيَّه
بْعيدَه و في طَرْفْ السْما مِنْسِيَّه
حتّى القْمَرْ حاجِبْ عْليها ضَيَّه
مْكَلِّفْ جْنودَه عاملَه تُرْسانْ
غِيماتْ سُودْ دايْرينْ ثْنِيَّه
عْلى نْجيمْتي حاسْبينْها ما تْبانْ
*****

لكنْ هي تْجاهِدْ
تْشُقْ الغْيومْ الحالْكَه و تْكابِدْ
ديمَه وْفِيَّه وْ عاطيَه بالعاهِدْ
تَسْهِلْ عْليكْ تْجِيكْ يا يَقْظانْ
وْ مهْما تْكونْ شْدايِدْ تُظْهُرْ وْ يلمِعْ نورْها و يْبانْ
*****

هَزِّيتْ ليكْ عْيُوني
نِجْمِةْ سْمايا تْفَرْجيلي مْحوني
و نْخَبْرِكْ بشْجوني
نيرانْ قلبي شاعْلَه نيرانْ
و الناسْ كي لاموني
قالولي يا مجْنونْ يا يقْظانْ
*****

قالوا عْليَّ صْميتَه
طُفْلْ صْغيرْ وْ سايِرْ عْلى نِيتَهْ
و عاشقْ بْنيَّه بْسِيطَه
وْ يمْشِي مْعاها وْ راقِدْ وْ مِطْمانْ
وْ عامِلْ عْليها زِيطَهْ
وْ مِسْكينْ جاهِلْ ما عْرَفْ نِسْوانْ
*****

قالوا اكبِحْ جْماحِكْ
و لْبِنْتْ حوّا ما تْوَرِّي سْلاحِكْ
و احْرِصْ عْلى مْراحِكْ
و اسْتَحْفِظْ عْليهْ لا تْطُبْلَه نسوانْ
و مْعاها عيشْ دِيمَه ضاحِكْ
و لْبِنْتْ حوّا ما تْمِدْ آمانْ
*****

قلْتِلْهِمْ خَلُّوني
ها البنتْ هَاذِي عْيونْها قِتْلُوني
و لْحاظْها ضَرْبُوني
وْ في سِرْ قلبي تْرَشّْقوا رَشْقانْ
وْ في اهْدابْها رَبْطوني
وْ هي غْزالي زينِةْ الغُزلانْ
*****

ها البنتْ نا راغِبْها
نُنْظُمْ عْليها ابْياتْ و انْرَتِّبْها
نُوصِفْ مْحاسِنْ سِرْها حاجِبْها
ما تْشُوفْهاشْ عْيُونْ ها الإنسانْ
وْ ما يْشوفْها كان اللِّي هو حابِبْها
وْ حُبُّو كْبِرْ ما صَابْلُو هَزَّانْ
*****

سُبْحانْ من صَوِّرْها
من كُلّ ْ صِيفَه كامْلَه كَمِّلْها
و اطْرافْها فَصِّلْها
فَصّالْ يِتْقِنْ صَنْعْتو فَنَّانْ
و اقْسامْها زَيِّنْها
من كُلْ زينَه تامَّه تَزْيانْ
*****

كيفْ يِنْسْدِلْ شْعَرْها
خَمْرِي طْويلْ جْدايْلَه منظِرْها
مْعَ الرّيحْ كي يْطَيِّرْها
تْخَفِّقْ تْطيرْ وْ ما لْها جِنْحانْ
وْ كي تْحَدِّرْ عْلى ظْهَرْها
سْبايْلِ طْوِيلَه تْجاوِزْ المِسْلانْ
*****

و الاَّ كي تْغَطِّي صْدِرْها
تْخَبِّلْ و تِثْني وْ يِنْطْبَقْ شْطَرْها
وْ يَقْظانْ كي يُخْزُرْها
يُغْدا يْضْيعْ وْ تِرْدْمِه رَدْمانْ
أمّاكْ كي تُضْفُرْها
ضْفِيرِةْ شُعاع السَّمْشْ في نِيسانْ
*****

و حْواجِبْ حرْقوصْهُمْ سَطِّرْهُمْ
مْقَوْسِينْ عا عْيونْ فاضْ عْسَلْهُمْ
بْياضْ الحليبْ بْحَرْهُمْ
وْ في وسْطْهُم يِضْوي عْسَلْ ضَوْيانْ
عْيونْ المَها كيفْ زادْ حافْ شْفَرْهُمْ
مَنْظومْ كاحِلْ كَحّْلَه فَنّانْ
*****

و خْدودْها نَوِّرْهُمْ
بَرْدْ الشْتا و حْلا في مَظْهِرْهِمْ
وَرْدْ الرْبيعْ الخِصْبْ زادْ بْهَرْهِمْ
لَمّوا حْمورةْ شْقايِقْ النُّعمانْ
تِفّاحْ جِرْبَه فاحْ كيفْ حْضَرْهِمْ
تْخَلِّطْ مْعاهْ الخوخْ و الرّمّانْ
*****

شِفّاتْ حافْ سْطَرْهِمْ
جيداتْ رُقَّهْ لُونْهِمْ حَمِّرْهِمْ
لِمْعوا وْ شِعْلُوا وْ نورْهِمْ نَوِّرْهِمْ
فايِضْ عْلِيهِمْ قُرْمِزْ وْ ريحانْ
نِهْبِلْ نْجِنْ نْضِيعْ كي نَعْصِرْهِمْ
نَرْوِي ضْمايا وْ نِنْتْشِي سَكْرَانْ
*****

و سْنونْ كي تْظَهِّرْهِمْ
تَضْحِكْ يْبانُوا يِلْهْبُو بِقْدَرْهِمْ
تَبْرُورْ ولاَّ رْخامْ في مَظْهِرْهِمْ
عِقْدْ الجْواهِرْ جَيِّدْ اللَّضْمانْ
و الرِّيقْ سالِسْ طابْ كي مَرْمِرْهِمْ
خَمْرِةْ سْنِينْ صْفِتْ للسَّكْرانْ
*****

و الجِيدْ طالْ وْطَوِّلْ
جِيدْ الغْزالْ طْويلْ ما يِتْحَوِّلْ
بُلاَّرْ صَافِي عْلِيهْ نا مِدَّرْوِلْ
مْنَمِّشْ صْقِيلْ وْ صَقْلْتَه صَقْلانْ
مْخَطِّطْ خْطوطْ رْهافْ كي يِتْشَوِّلْ
يْبانُوا مْواجْ خْفافْ في غُدْرانْ
*****

و زْنودْ عودْ السَّرْوِلْ
مِبْرِي وْ مِسْوِي مْعَ النَّسِيمْ ادَّرْوِلْ
يُرْقُصْ يْمِيلْ وْ يِنْثْنِي وْ يِتْجَوِّلْ
يَعْطِفْ يْموجْ مْع الهْوا مُوجانْ
وْ في اطْرْفَهْ فَتِّحْ العُودْ وْ تَهْلِلْ
صْوابِعْ رْقِيقَهْ ظْفارْها رِيحانْ
*****

و الصَّدْرْ فاضْ وْ كَمِّلْ
يَوْساعْ يِسْوِي يِنْبْطَحْ يْمَيِّلْ
رَوْيانْ ثارِي مْعَ النّْدى مِتْهَيِّلْ
مَصْقولْ صاقِلْ مَلْعِبْ الفِرْسانْ
حتّى الثْمَرْ الخِصْبْ فيهْ مْهَدِّلْ
ثَمْرْ الجْنايِنْ صايْنَهْ جنَّانْ
*****

و الجوفْ ضامِرْ خاوِي
جوفْ الغْزالْ الحُرْ صَحْرا غَاوِي
ولاَّ الحْزامْ رْهِيفْ ماتِنْ قاوِي
لاهو ضْعِيفْ لا صَايْبَهْ نُقْصانْ
ولاَّ الكْفَلْ مَشْدُودْ لاهو فْضَاوِي
مَتْمومْ كاملْ مُوزُونْ بالمِيزانْ
*****

و الفَخْذْ هابِطْ سَاوِي
ولاّ العْظا مَلْيانْ سَاطِعْ كَاوِي
ولاَّ الخْلالْ مَبْرومْ كامِلْ راوِي
زَيْ القْصَبْ في جْوانِبْ الغُدْرانْ
ولاَّ الرّْخامْ الزِّينْ لامِعْ ضاوِي
عَرْصْ الـجْوا في مْعابِدْ الرُّومانْ
*****

ولاّ الخْيالْ السَّاوِي
نَخْلْ العْلا طالبْ سْماهْ وْ غاوِي
حامِلْ ثْمارَه مْشَمْرْخَه و تْهاوِي
عَرْجُونْ طايِبْ مْعَسِّلْ وْ مَلْيانْ
شَعْشِعْ مْعَ نورْ الشْفَقْ الضَّاوِي
يَخْطِفْ العَقْلْ وْ يِسْحِرْ الوِجْدانْ
*****

ولاَّ القْوامْ السَّاوِي
مَمْشُوقْ أَهْيِفْ زَيْ سَرْوِلْ راوِي
صَفْصَافْ نابِتْ في جْنانْ النَّاوِي
حامِلْ عْنِبْ خْرِيفْ طابْ زْيانْ
ولاَّ الْقَدْ مْلِيحْ نُورَه ضَاوِي
بَدْرْ السْما كَمِّلْ شْعِلْ ضَوْيانْ
*****

يا نَجْمْ طالْ كْلامِي
وْ في وَصْفْها مَعْجُولْ دِيمَه حامِي
نُنْظُمْ القُولْ نْفَصْلَه بِتْمامي
عْلى زِينْها ما شَبْهاشْ زْمانْ
وْ في وَصْفْها نِرْغِبْ وْ دِيمَهْ ضامِي
وْ تِصْوِيرْها ما يِقْدْراشْ لْسانْ
*****

تِصْوِيرْ ما يِتْصَوِّرْ
و اللي تْشُوفَه العِينْ ما يِتْحَوِّرْ
يْخُشْ الجْواجِي الغارْقَه و يْعَمِّرْ
يُسْكُنْ القلْبْ يِنْزادْ فيهْ عَقْدانْ
وْ يِبْقى احْساسْ سْخونْ ما يِتْغَيِّرْ
ما يْتَرْجْماشِي قُولْ لَوْ يَمْتانْ
*****

يا نَجْمْ هاذِي قِصَّه
رِحْلِةْ خْلا مَرْحولْها ما رَسَّى
مَرْكِبْ بْحَرْ بِعْدِتْ عْلِيهْ المَرْسى
خَشْ الغْرِيقْ مْراتِعْ الغِيلانْ
ناشِرْ قْلُوعَهْ مْعَلْقَه في نُصَّهْ
دَفَّهْ مْتِينَه شَادّْها قُرْصانْ
*****

قُرْصانْ عارفْ ماهِرْ
خابِرْ المُوجْ عْشِيرْ بَحْرْ وْ ثَايِرْ
راسُوا صْحِيحْ تْقولْ صَخْرْ وْ كافِرْ
جامِحْ وْ هايِجْ وْ لابْسَهْ شِيطانْ
حتّى كْنُوزْ الكُونْ بِيها كافِرْ
كَنْزِهْ جَزيرَه ما حْواها مْكانْ
*****

كَنْزِهْ جَزِيرَه حُرَّهْ
بِكْرْ الوْطا ما لاَطْهاشِي جُرَّهْ
بَرْ الخْلا فِيها وْ صايِنْ بَرَّهْ
نَبْتْ الخْلا وَ الهُوشْ و الغُدْرانْ
خِصْبْ الحْيا فيها مْخَبِّي سِرَّهْ
طالِبْ مُزارِعْ يَفْجْرَهْ فَجْرانِ
*****

كَنْزِهْ جَزِيرَهْ حُرَّهْ
عْلى جْناحْ طِيرْ وْ تايِهْ عْلى بَرَّهْ
عْقابْ السْما ناشِرْ جْناحَه كَرَّهْ
مالِكْ فْضاها يْحَوِّمْ وْ نَشْوانْ
ولاَّ عْلى جِنْدْ القْطا كي شَرِّهْ
عُرْضْ الفْضا كي رَدّْمَه رَدْمانْ
*****

ولاَّ عْلَى غِيمْ الفْضا كِي جَرَّه
قَلْوِسْ سْحابِهْ رِيحْ غَلِّقْ بَرِّهْ
غَيِّمْ عْلَى طُولْ الـمْدَى بِالمَرَّه
ظَلِّمْ عْلَى رُوسْ العْلاَ وَ دْكَانْ
ولاَّ عْلَى دَمْعْ السْمَا في قِرَّه
سَيِّحْ غْزِيرْ وْ هَرْهِرْ الوِدْيَانْ
*****

كَنْزِهْ جَزِيرَه حُرَّهْ
رَكْضْ الفْرَسْ مَمْحُونْ عَنْدَهْ غَرَّه
ولاَّ صَهِيلْ حْصَانْ يُومْ الكَرَّه
يَصْهِلْ صْهِيلْ يْرَعِّشْ الوِجْدانْ
شَايِفْ فْرَسْ وْ حانِيَهْ في هَرَّهْ
مُهْرَه صَغِيرَه وْ تَايْهَه تُوهَان